وقد كتب قصة انتقام الميثاق (1881) التي وصف فيها التغيير الذي طرأ على الشباب اليهودي نتيجة الاضطهاد الروسي. وتعبِّر كتاباته عن رغبته المترددة في الانتقال إلى أفكار العصر الحديث، وهي رغبة يشوبها خوف عميق من الانصهار في عالم الأغيار، وهو انصهار لا يؤدي بالضرورة للسعادة، ولهذا تنتهي قصته المتجول في سبيل الحياة (1876) التي تمثل سيرة ذاتية بالعودة إلى الشعب. وتصف قصته مكافأة الأمين (1875) موقف اليهود المأساوي لوقوعهم ضحية الصراع بين روسيا وبولندا عام 1863. وتنتقد روايته قبر الحمار (1873) تنظيمات الجماعات اليهودية. أما روايته الأخيرة فهي الميراث (1876 ـ 1880) . وقد صدرت ترجمته لمسرحية جوته فاوست عام 1867.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015