ولتشومسكي مؤلفات عديدة تغطي علم اللغة وعلم السياسة ومن أهم كتاباته اللغوية: علم اللغة الديكارتي (1966) ، وموضوعات في نظرية النحو التوليدي (1966) ، واللغة والعقل (1968) ، ودراسات سيمانطيقية دلالية في النحو التوليدي (1972) ، ومقالات عن الشكل والتفسير (1977) ، واللغة والمسئولية (1979) ، والقواعد والتمثيلات (1980) ، واللغة ومشاكل المعرفة (1987) ، واللغة والسياسة (1989) .
أما دراساته السياسية فيمكن تقسيمها إلى قسمين: القسم الأول يُعنَى بشئون الشرق الأوسط، من بينها: السلام في الشرق الأوسط (1974) ، والثالوث الخطر: أمريكا وإسرائيل والفلسطينيون (1983) ، وقراصنة وأباطرة (1986) ، وثقافة الإرهاب (1988) ، وأوهام ضرورية (1989) ، والديموقراطية المعوقة (1991) . أما القسم الثاني من دراساته فيعبِّر عن موقف نقدي جذري للولايات المتحدة، ومن أهمها: القوة الأمريكية والسادة الجدد (1965) ، وإعلان الحرب على آسيا (1970) ، ومن أجل صالح الدولة (1973) ، وحقوق الإنسان والسياسة الخارجية الأمريكية (1978) ، والاقتصاد السياسي لحقوق الإنسان (1979) ، ونحو حرب باردة جديدة (1982) .
ومما يجدر ذكره أن تشومسكي، رغم أصوله اليهودية الإثنية الواضحة، إلا أنه نادراً ما يُذكَر في الموسوعات والمراجع الصهيونية باعتباره فيلسوفاً أو عالماً لغوياً يهودياً. وتشير له بعض المراجع الصهيونية باعتباره يهودياً كارهاً لنفسه. ولعل هذا يعود لمواقفه المعادية للصهيونية وإسرائيل. وهذا يثير تساؤلاً: هل اتخاذ مفكر يهودي موقفاً معادياً من الصهيونية (أو بعض جوانبها) أو إسرائيل يُسقط يهوديته؟