أبو عمر يوسف (1135 ـ 1205) الذي اتخذ لقب «الناسي» أو الأمير، وكان صرافاً في بلاط الملك ألفونسو الثامن في قشطالة، وتمتع بنفوذ واسع في الشئون الداخلية والخارجية، ومُنح مقابل خدماته للدولة أملاكاً واسعة مع امتيازات الحصانة التي تسمح له بالحرية المطلقة في التصرف والحكم داخل حدود أملاكه.
أما مائير بن شوشان (القرن الثالث عشر) ، فقد وُلد في طليطلة ثم أصبح صراف الملك ألفونسو العاشر (1252 ـ 1284) . وبعد طرد المسلمين من عدد من مدن الأندلس، مُنح مائير أملاكاً بها عامي 1253 و1266. وفي عام 1276، أُرسل إلى المغرب في مهمة دبلوماسية ومما يُذكَر أن المراجع العربية تشير له باعتباره وزيراً.
وكان إبراهيم بن شوشان (زوج ابنة مائير) مسئولاً عن جباية الضرائب في طليطلة خلال أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر. وخلال عهد سانشو الرابع (1285 - 1295) ، عمل مع مدير الشئون المالية للمملكة إبراهيم البارجيلوني، كما عمل صرافاً للمملكة. وبعد أن تقرَّر عام 1286 إعادة أملاك وامتيازات العرش التي فُقدت خلال الحرب الأهلية، أُسندت إلى إبراهيم مهمة الإشراف على هذه العملية وتنفيذها وإن تم استبداله بإبراهيم البارجيلوني عام 1287. وخلال عهد فرديناند الرابع (1295 ـ 1312) ، مُنح إبراهيم حق جباية الضرائب في قشطالة.
أما يعقوب بن يوسف، فكان قاضياً شرعياً (ديان) في طليطلة خلال أوائل القرن الرابع عشر، وكان ممن وقَّعوا عام 1306 على قرار بحظر الدراسات العلمانية.
ومما يُذكَر أن عائلة ساسون التجارية المالية والتي ازدهرت خلال القرن التاسع عشر في الهند والصين والشرق الأقصى من نسل عائلة ابن شوشان، ولعل كلمة «ساسون» مشتقة من كلمة «شوشان» .
عائلة عطار صلى الله عليه وسلمttar Family (القرن السادس عشر - القرن الثامن عشر (