«الدياسبورا الدائمة» مصطلح قمنا بصكه لنَصف وَضْع أعضاء الجماعات اليهودية في العالم، فرغم كل الادعاءات الصهيونية، ورغم استخدام مصطلح «الدياسبورا» لوصف وضعهم، إلا أن غالبيتهم تؤثر البقاء خارج فلسطين في المَنْفَى. فالدياسبورا أو الشتات اليهودي مسألة طوعية وليست مسألة مرتبطة بعملية قسر خارجية. وحالة الدياسبورا أو الانتشار هي حالة دائمة بغض النظر عما يحدث في فلسطين. بل إن اتجاه بعض أعضاء الجماعات اليهودية إلى فلسطين للاستقرار فيها أحياناً، ينبع من حركيات لا علاقة لها بصهيون.

وفيما يلي جدول بأعداد أعضاء الجماعات اليهودية في فلسطين المحتلة والعالم، يدل على أن الدياسبورا حالة دائمة ونهائية بالفعل.

أعداد اليهود في فلسطين المحتلة والعالم

(سنة 1882 عددهم قي فلسطين 24000 نسبتهم ليهود العالم 0.3%) (سنة1900 عددهم قي فلسطين 50000 نسبتهم ليهود العالم 0.5%) (سنة 1925 عددهم قي فلسطين 122000 نسبتهم ليهود العالم 0.8%) (سنة 1940 عددهم قي فلسطين 467000 نسبتهم ليهود العالم 2.8%) (سنة 1948 عددهم قي فلسطين 650000 نسبتهم ليهود العالم 5.7%) (سنة 1951 عددهم قي فلسطين 1404000 نسبتهم ليهود العالم 12.2%) (سنة 1965 عددهم قي فلسطين 2299000 نسبتهم ليهود العالم 17.1%) (سنة 1975 عددهم قي فلسطين 2959000 نسبتهم ليهود العالم 20.9%) (سنة 1980 عددهم قي فلسطين 3282700نسبتهم ليهود العالم 25%) (سنة 1985 عددهم قي فلسطين 3510000 نسبتهم ليهود العالم 27 (%

أي أن رُبع الشعب اليهودي وحسب قرر الاستيطان في فلسطين، الأمر الذي يعني أن أغلبيته الساحقة آثرت العيش في «المَنْفَى» ،رغم أن الدولة الصهيونية فتحت أبوابها على مصراعيها أمامهم.

كل هذا يعني في واقع الأمر أن المنفى ليس بمَنْفَى، وأن أرض الميعاد والعودة ليست أرض الميعاد أو العودة رغم كل الادعاءات الصهيونية.

الدياسبورا الإلكترونية

صلى الله عليه وسلمlectronic عز وجلiaspora

طور بواسطة نورين ميديا © 2015