يخصّ العموم بالعرف والعادة والشّرع (?).
العموم والعام: هو اللفظ الدّال على شيئين فصاعداً مطلقاً (?).
أو هو: كون اللفظ موضوعاً بالوضع الواحد لكثير غير محصور مستغرق جميع ما يصلح له (?).
والتّخصيص والخصوص: هو إخراج بعض ما تناولته الجملة، أو هو كلّ لفظ وضع لمعنى معلوم على الانفراد (?).
أو هو الدّال على الواحد عيناً، كقولك زيد وعمرو (?).
فمفاد القاعدة: أنّ اللفظ العامّ يجوز تخصيصه بأحد شيئين: إمّا بالعادة أو العرف، وإمّا بالشّرع.