الموهوم لا يعارض المتحقّق (?) , أو المعلوم (?).
وفي لفظ: الموهوم فيما يبنى على الاحتياط كالمتحقّق (?).
هاتان القاعدتان سبق لهما أمثال، وثانيتهما تعتبر كاستثناء من أولاهما.
الموهوم: المبني على الوهم، والوهم أضعف درجات الإدراك العقلي، وهو مقابل لليقين. الوهم: ما لا يتصوّر له حقيقة.
والمعلوم: هو المتحقّق المتيقّن. ولمّا كان اليقين أقوى من الوهم فلا يعارض الوهم اليقين؛ لأنّه (لا معارضة بين الضّعيف والقوي).
لكن إذا كان هذا الوهم فيما يبنى أمره على الاحتياط والتّورّع فإنّه