مَن ملك الكلّ ملك البعض (?).
وفي لفظ: مَن ملك شيئاً ملك كلّ جزء من أجزائه (?).
ملك الشّيء - إذا لم يكن شركة - فهو ملك كامل للمالك، فإنّ مالكه يملك كلّ جزء من أجزائه، ولا يعقل أن يملك شخص شيئاً ملكاً كاملاً ثم لا يملك جزءاً منه أو بعضه؛ لأنّ خروج الجزء أو البعض عن ملكه ينافي كمال الملك، ولذلك فللمالك حقّ التّصرّف في كلّ جزء من أجزاء ملكه.
إذا مَلَك الإنسان داراً ملك أرضها وغرفها وما تحتها وما فوقها.
ومنها: إذا ملك الإنسان كتاباً ملك كلّ ورقة منه.
ومنها: إذا ملك الزّوج الحرّ ثلاث تطليقات ملك تطليقة واحدة بطريق الأولى.