القاعدة الرّابعة والخمسون بعد السّتمئة [الإنشاء والإقرار]

أولاً: لفظ ورود القاعدة:

مَن قدِر على الإنشاء قدر على الإقرار (?). أو من ملك الإنشاء ملك الإقرار ومن لا فلا (?).

ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها:

القادر على الفعل الآن - وهذا معنى إنشاء الفعل - فهو قادر أيضاً على الإقرار والاعتراف به. ويقبل منه إقراره بأنّه فعله قبل ذلك؛ لأنّه إذا لم يقبل إقراره فله فعله الآن. أمّا إذا لم يقدرعلى الفعل الآن - لزوال وقته أو لوجود مانع - فإقراره لا يقبَل منه، ولا يصدّق على ما أقرّ به. وينظر من قواعد الهمزة القواعد 398، 533 - 535.

والقاعدتان السّادسة والسّابعة والثّمانون بعد الخمسمئة من قواعد هذا الحرف.

ثالثاً: من أمثلة هذه القاعدة ومسائلها:

قال: إنّه أرجع زوجته في العدّة من طلاق رجعي، فأنكرت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015