مَن ظُلِم ليس له أن يظلم غيره (?).
سبقت هذه القاعدة بلفظ (المظلوم لا يظلم غيره).
الظّلم ظلمات يوم القيامة فمن ظُلِم له الحقّ في الانتقام والانتصار من ظالمه، إن استطاع إلى ذلك سبيلاً. وهذا أمر وحقّ مشروع. لكن ان يوقع ظلمه على غير ذلك، فهذا الممنوع وهو موضوع القاعدة؛ لأنّه إذا ظلم مَن لم يظلمه صار ظالماً بعد أن كان مظلوماً.
إذا قتل شخص من قبيلة رجلاً آخر من قبيلة أخرى، أو من عشيرة غير عشيرته، فلا يجوز لأفراد قبيلة القتيل أو أوليائه من عشيرته أن يقتلوا من أفراد قبيلة القاتل أو عشيرته أحداً غير القاتل. وإلا صاروا ظالمين بعد أن كانوا مظلومين.
ومنها: إذا ضرب شخص آخر، فلا يجوز للمضروب أن ينتقم لنفسه بضرب شخص بريء غير الضّارب.
ومنها: من سُرِق له شيء، فلا يجوز أن يقوم بسرقة شيء من