القاعدة السابعة والتسعون بعد المائتين [الكتاب - البيان - الخطاب]

أولاً: لفظ ورود القاعدة:

" الأصل أن البيان بالكتاب بمنزلة البيان باللسان (?) ".

وفي لفظ: "الكتاب كالخطاب (1) ".

تحت قاعدة "العادة مُحكّمة" هنا وتأتي في حرف الكاف إن شاء الله.

ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها:

إن العبارات الكتابية كالمخاطبات الشفهية في ترتب الأحكام عليها، فما يترتب على المكالمات الشفوية يترتب على المكالمة الكتابية.

وكما قيل "القلم أحد اللسانين، والكتابة ممن نأى بمنزلة الخطاب ممن دنا.

ثالثاً: من أمثلة هذه القاعدة ومسائلها:

إذا كان رجل في مكة وكتب إلى آخر في دمشق: بعتك داري الكائنة في دمشق أو في غيرها - وذكر أوصافها وموقعها وحدودها والمبلغ الذي سيبيعها به فيكتب إليه الآخر بعد وصول الكتاب اشتريت منك الدار المذكورة فينعقد البيع بينهما كالمشافهة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015