الشّرع يعاف فيها ما هو من مستحسنات الشّرع بل من موجباته. كعادة السّفور في كثير من المجتمعات الإسلاميّة - مع الأسف - التي يعاقب المتعاملون بها الحجاب الشّرعي، فهل يكون الحجاب الشّرعيَ للمرأة مكروهاً لأنّ تلك العادة المذمومة تعافه؟ لا وألف لا. بل تلك العادة هي المذمومة والمحرّمة.
يعاف في العادة الصّحيحة أكل المستقذرات والحشرات، وهي كذلك مكروهة في الشّرع.
ومنها: الأواني المعدّة للنجاسات لا يتطهّر بها.
ومنها: الصّلاة في المراحيض.