القاعدة الواحدة بعد المئتين [خلاف الظّاهر]

أولاً: لفظ ورود القاعدة:

ما يثبت على خلاف الظّاهر (?).

ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها:

المراد بالظّاهر: الأمر المعتاد المشهور بين النّاس.

فما يثبت أو يحصل على خلاف المعهود بين النّاس ففي إثباته والحكم بموجبه خلاف وينظر القاعدة الرابعة والخمسون.

ثالثاً: من أمثلة هذه القاعدة ومسائلها:

إذا ادّعى البرّ التّقي العدل الصّدوق على من اشتهر بالفجور وغصب الأموال أنّه قد غصب منه شيئاً، وأنكر المدّعَى عليه. فيطالب المدّعِي بالبيّنة - مع ظهور واشتهار عدالته وصدقه - وإلا طولب المدّعَى عليه الفاجر باليمين، ويكون القول قوله، وإن كان على خلاف الظّاهر.

ومنها: إذا ادّعى إنسان على مَن كان ذا مرتبة - كقاضٍ مثلاً - أنّه استأجره لكنس داره ونزح مرحاضه، فهل تقبل هذه الدّعوى؟ خلاف. هناك من صحّح سماعها وهناك من ردّها على اعتبار أنّ ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015