القاعدة التّاسعة والتّسعون [الكفر والإيمان]

أولاً: لفظ ورود القاعدة:

ما كان تركه كفراً ففعله إيمان وما لا فلا (?).

ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها:

هذه القاعدة واضحة المعنى سليمة المبنى، فالإيمان له أفعال تدلّ عليه، فمن فعلها فهو مؤمن، ومن لم يفعلها وتركها فهو كافر.

ثالثاً: من أمثلة هذه القاعدة ومسائلها:

النّطق بالشّهادتين دليل الإيمان، فمن نطق بهما فهو مؤمن. ومن تركهما وأبى أن ينطق بهما فهو كافر.

ومنها: ترك الصّلاة كفر، للأحاديث الواردة في ذلك، ففعل الصّلاة إيمان.

ولكن قال الزّركشي: إن الكافر لو صلّى لا يحكم بإسلامه، وكذلك لو زكَّى أو صام؛ لأنّه يفعلها الكفّار. وأقول: هذا إذا كان هذا الفاعل معروفاً بكفره، لكن إذا وجدنا إنساناً يصلّي فإنّنا نحكم بإسلامه. وإذا وجدنا إنساناً لا يصلّي ولا يريد أن يصلّي فإنّنا نحكم بكفره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015