القاعدة الثانية والثلاثون بعد المائتين [الإِسلام]

أولاً: لفظ ورود القاعدة:

" الإِسلام سبب لتأكد الحق لا لإبطاله (?) ".

ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها:

تدل هذه القاعدة على أن الدخول في الإِسلام يكون سبباً لتأكد الحق الذي ثبت قبل الإِسلام، ولا يجوز أن يكون الإِسلام سبباً لإبطال ذلك الحق.

ثالثاً: من أمثلة هذه القاعدة ومسائلها:

إذا وجبت الشفعة لذمَّي فأسلم، لا تسقط شفعته بإسلامه بل تتأكد وتقوى, لأن الإِسلام سبب لتأكد الحق لا لإبطاله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015