هذا في الثّلاثة ففي الأكثر بطريق الأولى والأوجب.

ثالثاً: من أمثلة هذه القاعدة ومسائلها:

الأمّة ككل يجب أن يكون لها قائد يقودها وسائس يسوسها، ويكون رمزاً لوحدتها وقوّتها لكي تهابها الأمم وتحسب حسابها الأعداء.

ومنها: القافلة لحجّ أو سفر لا بدّ أن يكون لها أمير ومسؤول عنها وإلا دبّت فيها الفوضى وتعطّل سيرها وتنازع النّاس فيها لاختلاف آرائهم وأهوائهم.

ومنها: الدّائرة أو المدرسة لا بدّ لها من مدير أو رئيس يدبّر أمورها ويشرف على سير العمل فيها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015