لا طاعة للمخلوق في معصية الخالق (?).
هذه القاعدة - كما سبق - نصّ حديث نبوي كريم (?) عن عمر رضوان الله عليه أخرجه أحمد والحاكم رحمهما الله. وقد ورد عن علي رضي الله عنه قوله: "لا طاعة في معصية الله إنّما الطّاعة في المعروف" (?). كما ورد الخبر بألفاظ عدّة مقاربة.
ومفاد القاعدة: ما ذكر في القاعدة السّابقة من أنّه لا يجوز بل يحرم أن يطيع أحد أحداً في معصية الله سبحانه وتعالى. بل إنّما تكون الطّاعة في المعروف من المباح والمندوب والمستحبّ والواجب. وأمّا المعصية فلا يجوز الطّاعة فيها، ولو كان الأمر سلطاناً قاهراً أو أباً أو