القاعدة التّاسعة والثّلاثون [ما فيه معنى الشّيء، المؤّول بغيره، والمقام مقام غيره]

أولاً: ألفاظ ورود القاعدة:

ليس كلّ ما فيه معنى الشّيء حكمه حكم ذلك الشّيء (?).

وفي لفظ: ليس كلّ ما أوِّل بشيء حكمه حكم ما أوَّل به (1).

وفي لفظ: المؤّول بالشّيء لا يلزم أن يكون في حكمه من كلّ وجه (1). وتأتي في قواعد حرف الميم إن شاء الله.

وفي لفظ: إنّ ما أقيم مقام الشّيء لا يجوز أن يكون في معناه من كلّ وجه، وإلا لكان عينه (1).

ثانياً: معنى هذه القواعد ومدلولها:

هذه القواعد مهما اختلفت ألفاظها فدلالاتها متقاربة، إذ معناها أنّ كثيراً من الأشياء تتشابه في بعض الوجوه، فمنها ما يكون في معنى آخر، أو يؤوّل بشيء آخر - أي يفسّر به - أو يقوم مقام شيء آخر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015