القاعدتان العشرون والحادية والعشرون [الكلّ والكلّيّ]

أولاً: ألفاظ ورود القاعدة:

اللفظ الدّال على الكلّ دالّ على جزئه في الأمر وخبر الثّبوت بخلاف النّهي وخبر النّفي. وعند ابن الشاط (?): اللفظ الدّال على الكلّ دالّ على جزئه مطلقاً (?).

وفي لفظ: اللفظ الدّال على الكلّيّ لا يدلّ على جزئيّ من جزئيّاته مطلقاً من غير تفصيل. بل يفهم الجزئي من أمر آخر غير اللفظ (?).

ثانياً: معنى هاتين القاعدتين ومدلولهما:

الكلّ والكلّيّ لفظان مختلفا المعنى والدّلالة:

فالكلّ: اسم لجملة تركّبت من أجزاء محصورة، وجزء الكلّ يسمى بعضاً (?)، وهو موجود في الخارج مثاله: الشّاي من الماء وورق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015