ثالثاً: من أمثلة هذه القاعدة ومسائلها:

إذا قال: أوقفت هذا الوقف علي بني زيد وبني خالد وبني عمرو الفقراء، فإنّ الوصف بالفقراء يرجع إلى بني عمرو لا إلى سواهم ممن قبلهم.

ومنها: إذا قال: أكرم العلماء والفقهاء والأدباء المسلمين. كان الإكرام لمطلق العلماء ومطلق الفقهاء. ولكن لا يكرم إلا الأدباء المسلمون دون غيرهم من أجناس الأدباء.

ومنها: إذا قال: وقفت على ولدي وولد ولدي ونسلهم الذّكور. فالذّكور صفة ترجع لولد الولد فقط. والأكثرون أنّه قيد للجميع.

ومنها: إذا قال: وقفت على أولادي وأولاد أولادي المحتاجين. يعود الوصف للأخير عند أكثر الحنفيّة. وإلى الجميع على الأصحّ عند الآخرين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015