القاعدة التاسعة والثلاثون [مطلق الكلام، قصد المتكلم]

أولاً: ألفاظ ورود القاعدة:

الكلام مبني على غرض المُتكلّم (?).

وفي لفظ: مطلق الكلام محمول على قصد المُتكلّم (?). وتأتي في قواعد حرف الميم إن شاء الله تعالى.

وفي لفظ: مطلق اللفظ يتقيد بمقصود الحالف. وتأتي في قواعد حرف الميم إن شاء الله.

ثانياً: معنى هذه القواعد ومدلولها:

هذه القواعد قريبة الدّلالة من سابقاتها.

فغرض المتكلّم وقصده ومقصوده: هو المعنى الّذي سيق له الكلام وأراده المُتكلّم.

فمفاد هذه القواعد: أنّ كلام المُتكلّم إذا أطلق بغير قيد فإنّه يجب حمله على مقصوده من وراء إطلاقه، وعلى غرضه من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015