القاعدة الحادية والعشرون [ما لا يستطاع الامتناع عنه]

أولاً: لفظ ورود القاعدة:

قدر ما لا يستطاع الامتناع عنه يعتبر عفواً (?).

ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها:

الإسلام دين يسر، ولا يكلف الله سبحانه وتعالى نفساً إلا وسعها وقدرتها.

فمفاد القاعدة: أن ما لا يمكن الامتناع عنه ويتعذر الخروج منه فإنه يعتبر عفواً، لا مؤاخذة عليه ولا حساب.

ثالثاً: من أمثلة هذه القاعدة ومسائلها:

أثر الدم في الثوب بعد غسله لا يضر كما في الحديث: "ولا يضرُّك أثره" (?) لخولة بنت يسار الصحابية رضي الله عنها, لأن الأثر قد لا يمكن إزالته.

ومنها: إذا رمى طائراً فأصابه فسقط على الأرض ووجده ميتاً فهو حلال؛ لأن وقوعه على الأرض ضروري، ولا يمكن الامتناع منه، ولكن إن وقع في الماء لا يأكله إذا لم يدركه حيّاً لعل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015