الفعل أقوى من القول (?).
وفي لفظ: الفعل هل يقوم مقام القول (?)؟.
هاتان القاعدتان تتعلقان بالأسباب الموجبة لأحكامها، من حيث إنها تنقسم إلى قسمين: أسباب قولية، وأسباب فعلية.
فالأسباب القولية كالإيجاب والقبول في العقود، والإباحة القولية والإذن اللفظي وغير ذلك.
وأما الأسباب الفعلية فمنها ما يقوم مقام القول، بل إن القاعدة الأولى صريحة في أن السبب الفعلي أقوى من السبب القولي.
والقاعدة الثانية: تشير إلى أن قيام الفعل مقام القول محل خلاف.