القاعدة السابعة [خطأ الظن]

أولاً: لفظ ورود القاعدة:

الظن غير المطابق هل يؤثر (?)؟

وفي لفظ: "لا عبرة بالظن البيَّن خطؤه" (?). وتأتي في قواعد حرف - لا - إن شاء الله تعالى.

ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها.

إذا ظن أمراً ثم تبين أنه في واقع الأمر خلافه، فلا عبرة بذلك الظن، ويجب الحكم بحسب الواقع، إلا في بعض المسائل اختلف فيها للتعارض.

ثالثاً: من أمثلة هذه القاعدة ومسائلها.

إذا صلى على ظن أنه متطهر فظهر أنه صلى مع الحدث. يجب عليه الإعادة.

ومنها: ظن دخول الوقت فصلى ثم ظهر أنه صلى قبل دخول الوقت. يعيد.

ومنها: إذا ظن أن عليه ديناً فأداه ثم ظهر أنه لا دين عليه، استرد ما دفع.

رابعاً: ومن المسائل التي اختلف فيها على قولين أو استثنيت من القاعدة.

إذا باع مال أبيه - بغير إذنه - على ظن أنه حي، فإذا هو ميت، هل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015