القاعدة الحادية والعشرون [الرضا - حكم السبب]

أولاً: لفظ ورود القاعدة:

الرضا تقرير بحكم السبب (?).

ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها:

رضا الإنسان بالشيء أو العمل يقوم به دليل على تقريره وتأكيده ورضاه بحكم سبب وجود ذلك الشيء وتحققه؛ لأَن كل أمر له سبب نشأ عنه حكمه، فالرضا بالأمر رضا بسببه وحكمه وتقرير له.

ثالثاً: من أمثلة هذه القاعدة ومسائلها:

اشترى ما لم يره، ثم رآه فرضي به. فرضاه هذا تقرير بحكم السبب الذي هو العقد ووجوب قبوله وعدم فسخه.

ومنها: إذا تزوج امرأة دون نظر إليها، ثم رآها ودخل بها، فيكون دخوله بها رضا بحكم العقد الذي هو سبب النكاح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015