الدائر بين الغالب والنادر، إضافته إلى الغالب أولى. (?)
وفي لفظ: النادر ملحق بالغالب في الشريعة. (?) وتأتي في حرف النون إن شاء الله.
سبق في قواعد حرف الحاء تحت رقم 97 معنى الغالب والنادر وحكمهما.
وهاتان القاعدتان تؤكدان معنى ما سبق، وهو أن الحكم للغالب لا للنادر، وأن النادر لا حكم له منفرداً، وإنما هو ملحق بالغالب فحكمه حكمه.
في حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في البحر "هو الطهور ماؤه الحل ميتته" (?) دليل على حل ما مات في البحر - ولو حتف أنفه - ولا يحتاج ما في البحر إلى ذكاة.
ومن حيوانات البحر ما يعيش تارة في البر كالتمساح والسلحفاة - المسماة ترس - وفرس النهر وأشباه ذلك. فهل هذه تذكى ذكاة حيوان