وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} (?) (?) وقوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} (?) أي عدولاً، لأن الوسط معناه العدل من كل شيء.
وقد أخرجه أيضاً الزبيدي (?) في الإتحاف ج 6 ص 465، ج 7 ص 336، 422، وج 8 ص 13 والقاضي عياض (?) في الشفا ج 1 ص 175، والقرطبي (?) في التفسير ج 2 ص 154، ج 5 ص 343، ج 6 ص 726 وغيرها.
ومفاد الحديث أن الخير في الاعتدال في كل شيء، حيث لا إفراط ولا تفريط، وحيث أن الفضيلة وسط بين رذيلتين.
إذا اختلف الوارث والوصي يؤخذ بأوسط الأعداد.
ومنها: إذا وجبت قيمة على إنسان واختلف المقومون فإنه يقضى بالوسط (?)