حقوق العباد إنما تسقط بإذن العباد. (?)
الحقوق نوعان: 1. حقوق الله سبحانه وتعالى، فهذه لا تسقط إلا بالأَداء كالصلاة، والزكاة، والصيام، والحج. أو تسقط بتوبة العبد، وبعفو الله سبحانه وتعالى ومغفرته لمن تاب.
2. حقوق العباد - وهي مضمون القاعدة - فهذه لا تسقط إلا بإذن من له الحق وهو العبد. وحتى لو تاب العبد وعليه حقوق للعباد فلا تكمل توبته إلا برد الحقوق لأربابها أو إبراؤه منها.
حق الشفعة لا يسقط إلا بإسقاط مَن له الحق فيه بعد المطالبة.
ومنها: من اغتصب شيئاً لغيره فلا تسقط عن الغاصب التبعة إلا برد المغصوب لصاحبه أو إبراؤه منه ومسامحته.
ومنها: حق النفقة للزوجة ولمن يعوله الرجل لا يسقط إلا بإسقاط مَن له الحق.