القاعدة الثانية

أولاً: ألفاظ ورود القاعدة:

الحاجة تنزل منزلة الضرورة، عامة كانت أو خاصة (?).

وفي لفظ: الحاجة العامة تنزل منزلة الضرورة الخاصة. (?)

وفي لفظ: الحاجة العامة تنزل منزلة الضرورة في حق أحاد الناس. (?)

وفي لفظ: الحاجة العامة إذا وجدت أثبتت الحكم في حق من ليس له الحاجة. (?)

وفي لفظ: الحاجة في حق الناس كافة تنزل منزلة الضرورة في حق الواحد المضطر. (?)

ثانياً: معنى هذه القواعد ومدلولها:

هذه القواعد تتعلق ببعض رخص الشرع التي تدل على رحمة الله بعبادة.

مراتب ما يحرص الشرع على توفيره والعناية به والحفاظ عليه بالنسبة للبشر ثلاث مراتب: الضرورة، والحاجة، والكمالية أو التحسينية.

فالضرورة: مأخوذة من الضرر، وهي اسم من الاضطرار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015