القاعدة الحادية والثلاثون [جواب الأمر]

أولاً: لفظ ورود القاعدة:

جواب الأمر بحرف الواو كجواب الشرط بحرف الفاء. (?)

ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها:

إذا صدر قول من إنسان بلفظ الأمر وعطف عليه جواباً بالواو فمفاد هذه القاعدة: أن حكم عطف الجواب بالواو كحكم عطف جواب الأمر بحرف الفاء. أي في ترتب الحكم عليه كترتبه على وقوعه بالفاء التي تفيد الترتيب والتعقيب.

ثالثاً: من أمثلة هذه القاعدة ومسائلها:

قال: ادخلي الدار وأنتِ طالق، فدخلت طلقت.

ومنها: إذا قال لعبده: أدخل الدار وأنت حر. فدخل عتق.

ومنها: قال: أَدِّ إلي ألفاً وأنت حر، كان تعليقاً بأداء الألف.

كل هذه الأمثلة تفيد حكمها كما لو كان تعليقاً للحكم بالشرط المقترن بالفاء، فكأنه قال في الأولى: ادخلي الدار فإن دخلت فأنت طالق.

وفي الثانية كأنه قال: إذا أديت إلي ألفاً فأنت حر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015