الثابت بالضرورة لا يعدو موضع الضرورة (?) أو مواضعها (?).
وفي لفظ: الثابت بالضرورة يتقدر بقدرها (?).
وفي لفظ: الثابت بالضرورة يتقدر بقدر الضرورة (?).
وفي لفظ: ما ثبت لعذر يزول بزواله (?). أو ما جاز لعذر بطل بزواله. وتأتي في حرف الميم إن شاء الله.
سبق معنى الضرورة قريباً.
فمفاد هذه القاعدة: أنه إذا كانت الحاجة - وهي أدنى من الضرورة - تقدر بقدرها وتزول بزوالها فبطريق أولوي أن الثابت بالضرورة يقدر بقدرها ويزول بزوالها.
إن المضطر يأكل من الميتة بقدر سد رمقه أي بمقدار ما يدفع عن نفسه خطر الهلاك جوعاً.
ومنها: أن الطبيب ينظر من العورة بقدر الحاجة.