القاعدة الرابعة والخمسون [تحكيم السيماء]

أولاً: ألفاظ ورود القاعدة:

تحكيم السيماء فيما يحكم فيه بالعلامة أصل (?).

وفي لفظ: تحكيم السيماء أصل فيما لا يوقف على حقيقته (?).

وفي لفظ: تحكيم السيماء أصل في باب الإسلام (?).

ثانياً: معنى هذه القواعد ومدلولها:

السيماء في اللغة: العلامة، والسُّومة أيضاً. وتأتي مقصورة: السيمى والسيما والسيمياء (?).

قال تعالى: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} (?). وقال سبحانه: {تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} (?).

وأصل المادة: ما دل على طلب شيء يقال: سمت الشيء أسومه سوماً. واعتبر ابن فارس: السُّومة وهي العلامة تجعل في شيء، مما شذ عن الباب (?).

ومعناها في الاصطلاح هو معناها في اللغة.

فمفاد القاعدة: أن ما لا يوقف على حقيقته وما يجهل - وكان لا بد من إعطائه حكماً شرعيًّا - أنه ينظر إلى العلامات المميزة وبناءً عليها يكون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015