وَأَغْنِنِي بفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ». أخرجه أحمد والترمذي (?).
2 - وَعَنْ أنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «اللَّهمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ». أخرجه البخاري (?).
- ما يقول من أصابته نكبة صغيرة أو كبيرة:
1 - قال الله تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)} [البقرة:155 - 157].
2 - وَعَنْ أمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَا مِنْ مُسلمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فيَقوُلُ ما أمَرَه اللهُ: إنَا للهِ وَإنا إليهِ راجِعُونَ. اللِّهُمَ أجُرْني فِي مُصِيبتيَ وأخْلفِ لي خْيراً مِنْها إلا أخْلَفَ اللهُ لهُ خْيراً منْها». أخرجه مسلم (?).
- ما يقول عند الغضب:
عَنْ سُلَيْمَان بن صُرَدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: اسْتَبَّ رَجُلانِ عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَنَحْنُ عِنْدَهُ جُلُوسٌ، وَأحَدُهُمَا يَسُبُّ صَاحِبَهُ، مُغْضَباً قَدِ احْمَرَّ وَجْهُهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنِّي لأعْلَمُ كَلِمَةً، لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ، لَوْ قال: أعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ». متفق عليه (?).