- المستحق للحمد:
الله وحده لا شريك له هو المستحق للحمد والشكر:
فهو المحمود على كمال أسمائه وصفاته وحسن أفعاله.
وهو المحمود على نعمه التي لا تعد ولا تحصى.
وهو المحمود على إكرامه لأهل الإيمان والعدل والإحسان.
وهو المحمود على انتقامه من أهل الكفر والظلم والإساءة.
وهو المحمود على حلمه بعد علمه، وعلى عفوه ومغفرته.
وهو سبحانه المحمود على قضاء حاجات العباد، وتدبير أمورهم، وإجابة دعائهم، وقسمة أرزاقهم.
وهو سبحانه المحمود على جماله وجلاله، وعلى نعمه وآلائه، وعلى قضائه وقدره، وعلى دينه وشرعه، وعلى جميع أفعاله
1 - قال الله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)} ... [الفاتحة: 2 - 4].
2 - وقال الله تعالى: {فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (36) وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (37)} [الجاثية: 36 - 37].
- أصول الشكر لله:
أصول الشكر وقواعده التي لا يكمل إلا بها هي:
خضوع الشاكر للمشكور سبحانه .. وحبه له .. واعترافه بنعمه .. وثناؤه عليه بها .. واستعمالها فيما يحب الله .. وعدم استعمالها فيما يكره.
ومتى نقص منها واحدة اختلت قاعدة من قواعد الشكر للرب جل جلاله.