ليكون مذكِّراً.

1 - قال الله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)} [العصر: 1 - 3].

2 - وقال الله تعالى: {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21)} ... [الغاشية: 21].

- أسباب الهداية:

دخل الناس في الإسلام في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - متأثرين بأسباب كثيرة أهمها:

1 - حسن الأخلاق:

قال الله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)} ... [القلم: 4].

2 - الدعوة باللسان: كما دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر وخديجة وعلياً وغيرهم رضي الله عنهم فأسلموا.

قال الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33)} [فصلت: 33].

3 - التعليم: كما أسلم بعض الصحابة في دار الأرقم بمكة، وكما أسلم أسيد بن حضير، وسعد بن معاذ في حلقة التعليم التي أقامها مصعب بن عمير في المدينة.

4 - العبادة: كما أسلمت هند بنت عتبة لما رأت المسلمين يصلون عام الفتح في المسجد الحرام.

وكما أسلم ثمامة بن أثال الحنفي رضي الله عنه في المسجد النبوي متأثراً بأخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - وعبادته.

5 - البذل والعطاء: كما أعطى النبي - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح صفوان بن أمية، ومعاوية بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015