· صفة الأذان في الأحوال الشديدة:
يسن للمؤذن في البرد الشديد، أو الليلة المطيرة ونحو ذلك أن يقول بعد الحيعلتين .. أو بعد الأذان .. ما ثبت في السنة:
(ألا صَلُّوا فِي الرِّحَالِ). متفق عليه (?).
أو يقول: (صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ). متفق عليه (?).
ومن أحب الحضور شُرع له ولو تكلف.
يفعل هذا مرة .. وهذا مرة؛ إحياء للسنة المشروعة المتنوعة.
· حكم الأذان في السفر:
الأذان والإقامة عبادة مشروعة حضراً وسفراً، للجماعة والفرد.
عَنْ مَالِكِ بْنِ الحُوَيْرِثِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَا وَصَاحِبٌ لِى فَلَمَّا أَرَدْنَا الإِقْفَالَ مِنْ عِنْدِهِ قَالَ لَنَا: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ فَأَذِّنَا ثُمَّ أَقِيمَا وَلْيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا». متفق عليه (?).
· حكم الأذان المسجَّل:
الأذان عبادة تتكرر كل يوم خمس مرات، ويحتاج إلى نية.
والأذان الذي يُنقل بواسطة الإذاعة، أو يبث بواسطة المسجِّل -وإن كان فيه إعلام بدخول الوقت- إلا أنه لا يكفي ولا يجزئ عن أذان كل مؤذن في مسجده؛ لأن الأذان عبادة مستقلة تتكرر كل وقت وتحتاج إلى نية، فلا