16 - والسيوطي (911هـ).وقال: "وهو الذي اختاره، ولا أعتقد سواه" (?).17 - والعلامة محمد معين السندي الحنفي (1161هـ) (?) فله بحث قيم في إفادة أحاديث (الصحيحين) القطع (?) ودراسته تقمع الحنفية.
18 - الإمام الشاة ولي الله الدهلوي إمام الحنفية في وقته (1176هـ).فقد قال: "أما (الصحيحان) فقد اتفق المحدثون على أن جميع ما فيهما من المتصل المرفوع صحيح بالقطع، وأنهما متواتران إلى مصنفيهما، وأنه كل من يهون أمرهما فهو مبتدع متبع غير سبيل المؤمنين وإن شئت الحق الصراح فقسهما بكتاب ابن أبي شيبة وكتاب (الطحاوي) و (مسند الخوارزمي)، وغيرهما تجد بينها، وبينهما بعد المشرقين" (?).
وقال في الثناء على صحيح البخاري:"ولعمري! إنه نال من الشهرة، والقبول درجة لا يرام فوقها" (?) وكم لهذا الإمام من نصوص تقطع دابر أصول الحنفية.19 - والأمير اليماني الصنعاني (1182هـ) (?).20 - والإمام الشوكاني (1250هـ) (?).21 - والحافظ المحدث أبي العلي محمد عبدالرحمن المباركفوري (1253هـ) (?).22 - ومحدث الشام العلامة جمال الدين القاسمي (1332هـ) (?).23 - والشيخ طاهر بن صالح الجزائري (1378هـ) (?).
24 - العلامة محمد أنور شاه الكشميري الديوبندي الملقب بإمام العصر (1352هـ) الذي يعظمه الديوبندية والكوثرية غاية التعظيم، ونحن نسوق نصه بطوله لأهميته، ولمكانته عندهم إتماما للحجة وإيضاحا للمحجة.
قال رحمه الله: "القول الفصل في أن خبر (الصحيحين) يفيد القطع اختلفوا في أن أحاديث الصحيحين هل تفيد القطع أم لا؟ فالجمهور (?) إلى أنها لا تفيد القطع، وذهب الحافظ رضي الله عنه إلى أنها تفيد القطع، وإليه جنح شمس الأئمة السرخسي رضي الله عنه من الحنفية، والحافظ ابن تيمية من الحنابلة، والشيخ أبو عمرو بن الصلاح رضي الله عنه، وهؤلاء وإن كانوا أقل عدداً (?) إلا أن رأيهم هو الرأي.
وقد سبق في المثل السائر:
تعرينا أنا قليل عديدنا ... فقلت لها: إن الكرام قليل
...