لا يجوزون للمرأة الحجاب تأسياً بزرين تاج التي خرجت عن كل الأعراف في ذلك الزمن بعد أن خرجت على الشريعة الإسلامية ونسختها.
¤فرق معاصرة لغالب عواجي 2/ 711
يقول البهاء في (الأقدس) ص94 " قد رفع الله عنكم حكم الحد في اللباس واللحى " فمعنى هذا أنه لا عورة عندهم ولا حد للتستر أو العري فشبه العارية كالعارية كالمحجبة كلهن عند البهاء سواء فهل هناك فرق بين هذه الملة وملة إبليس في محاولة تعرية الأبوين آدم وحواء في الجنة، قال تعالى: فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا [الأعراف:20]
¤فتنة البهائية تاريخهم عقائدهم حكم الإسلام فيهم لأبي حفص أحمد بن عبد السلام السكندري
سن الرشد: 15 عاماً للذكر والأنثى على السواء.
ألغى البهائيون جميع العقوبات الواردة في الشرع الإسلامي إلا الدية.
¤فرق معاصرة لغالب عواجي 2/ 711
حكم السارق النفي والحبس فإن عاد فيعلّم بعلامة في جبينه أنه سارق.
¤فتنة البهائية تاريخهم عقائدهم حكم الإسلام فيهم لأبي حفص أحمد بن عبد السلام السكندري
وحد الزناة بغير التراضي تسعة مثاقيل من الذهب تسلم لبيت العدل البهائي.
¤فرق معاصرة لغالب عواجي 2/ 708
وحكم الغلمان مسكوت عنه، قال المازندراني في كتابه (الأقدس) الذي نسخ به القرآن الكريم؛ لأنه كلام الله كما يفتري- قال: (قد حرمت عليكم أزواج آبائكم، إنا نستحي أن نذكر حكم الغلمان) (?).
وما دام الوحي يستحي أن يذكر حكم الغلمان فمن الذي يبين حكم جريمة اللواط بعده! غريب جداً أن يستحي الرب من بيان الأحكام التي هي من ضروريات الحياة للبشر- قبح الله المازندراني وما جاء به وكل من دخل في غيه إلى يوم الدين.
¤فرق معاصرة لغالب عواجي 2/ 709، 710
الجهاد محرم في الشريعة البهائية، وتحريمه من أهم المبادئ التي جاء لأجلها المازندراني.
¤فرق معاصرة لغالب عواجي 2/ 711
قال البهاء في " (الأقدس) ص94 " حرم عليكم حمل آلات الحرب إلا حين الضرورة".
ولا أعلم ما هي الضرورة عندهم إذا كان الدفاع عن النفس ليس بضرورة فقد صرح زعيمهم في زمن احتلال إسرائيل لأرض سيناء أنه لو أجبرت الحكومة المصرية البهائيين على القتال فسوف يطلقون أسلحتهم في الهواء!!
¤فتنة البهائية تاريخهم عقائدهم حكم الإسلام فيهم لأبي حفص أحمد بن عبد السلام السكندري
والسر غير خاف على أحد؛ فإن كل الدعوات الضالة من قاديانية وبهائية وسائر الدعوات اتحدت كلمتهم كلهم على محو فكرة الجهاد، لأن مصدر تلك الحركات كلها واحد، وتصب في مكان واحد، والممول واحد، وهم أعداء الإسلام الذين يهمهم جداً نسيان المسلمين لكلمة الجهاد في سبيل الله لرفع راية الإسلام.
ومن المؤسف أنه تحقق للكفار ما أرادوا خصوصاً في عصرنا الحاضر. حيث يستحي أو يخاف زعماء المسلمين أن يدعوا الناس إلى الجهاد في سبيل الله صراحة، حتى ولو لتحرير بلدانهم ونسائهم وذرياتهم الذين يسومهم اليهود أشد الذل والإهانة في فلسطين وفي غيرها من ديار المسلمين.
يجوز للرجال والنساء أن يلبسوا ما شاءوا دون أي اعتبار للملبوس، سواء كان حريراً أو صوفاً أو أي نوع. وللرجل أن يلبس الحرير الخالص وأن يظهر كامل النعومة، إذ لم يحرّم عليه في شرع البهائية إلا حمل السلاح أو الخوض في المسائل السياسية التي هي من خصوصيات الحكام فقط!