س: بماذا تعرف أنك درزي موحد؟
ج: بأكل الحلال، وترك الحرام.
س: ما هو الحلال والحرام؟
ج: الحلال هو مال العقال، والفلاحين، وأما الحرام فمال الحكام والمرتدين.
س: كيف ومتى كان ظهور مولانا الحاكم؟ ج: كان في السنة الأربعمائة من الهجرة الإسلامية (?).
س: وكيف ظهر وقال. أنه من نسل محمد حتى أنه أخفى لاهوته ولِمَ أخفاه؟
ج: لأن عبادته كانت قليلة والذين يحبونه ليسوا كثيرين.
س: ومتى ظهروأشهر لاهوته؟
ج: بعد ثماني سنين بعد الأربعمائة.
س: وكم سنة أقام لاهوته بالأشهاد؟
ج: السنة الثامنة بكمالها، وغاب التاسعة لأنها سنة استتار وظهر أول العاشرة والحادية عشرة، ثم اختفى في الثانية عشرة ولم يظهر بعدها حتى يوم الدين.
س: وما هو هذا يوم الدين؟
ج: هو اليوم الذي يظهر فيه الناسوت، ويحكم فيه العالم بالسيف والعنف ..
س: ومتى يكون ذلك؟
ج: إن ذلك أمر غير معلوم، ولكن العلائم تظهر.
س: وما هي هذه العلائم؟
ج: إذا رأيت الملوك انقلبت، والنصارى قويت على المسلمين.
س: وفي أي شهر يكون هذا؟
ج: هذا يكون في جمادى أو رجب على حساب المعاجزين.
س: وكيف يكون حكمه على الطوائف والملل؟
ج: يظهر عليهم بالسيف والعنف ويهلك الجميع.
س: وبعد هلاكهم ماذا يكون؟
ج: يرجعون بالولادة ثانية على حكم التناسخ ثم يحكم بينهم كما يريد.
س: كيف يكونون وهو يحكم بينهم؟
ج: يكونون أربع فرق: نصارى، ويهود، ومرتدين، وموحدين.
س: لماذا إنكار الكتب سوى القرآن؟ ج: اعلم أنه من حيث لزمنا الاستتار بدين الإسلام (?)، وجب علينا الإقرار بكتاب محمد، ولا خلل علينا بذلك، وصلاة الجنازة على الموتى بموجب الاستتار لا غير، لأن المذهب الطاهر اقتضى ذلك (?).
س: من أين عرفنا شرف قيام الحق من حمزة بن علي سلامه علينا؟
ج: من شهادته لنفسه حيث قال في رسالة (التحذير والتنبيه): (أنا أصل مبدعات المولى، وأنا سراطه والعارف بأمره، وأنا الطور والكتاب المسطور والبيت المعمور، أنا صاحب البعث والنشور، أنا النافخ في الصدور، وأنا الإِمام المتين، وأنا صاحب النعم، وأنا ناسخ الشرائع ومبطلها، وأنا مهلك العالمين، وأنا مبطل الشهادتين، وأنا النار الموقدة التي تطلع على الأفئدة).