قال ابن كثير - رحمه الله تعالى - في أحداث سنة (642) هـ:"وفيها استوزر الخليفة المستعصم بالله مؤيد الدين أبا طالب محمد بن علي بن محمد العلقمي المشئوم على نفسه وعلى أهل بغداد الذي لم يعصم المستعصم في وزارته، فإنه لم يكن وزير صدق ولا مرضي الطريقة؛ فإنه هو الذي أعان على المسلمين في قضية هولاكو قبحه الله وإياهم" (?).
وقال ابن كثير أيضًا في أحداث (656) هـ والتي جاء فيها الطوفان التتاري إلى بغداد دار الخلافة العباسية: