أنه قال: "هذا اليوم يوم العيد الأكبر ويوم المفاخرة ويوم التبجيل ويوم الزكاة العظمى ويوم البركة ويوم التسلية "، وكان أحمد هذا أول من أحدث هذا العيد، وتبعه بعد ذلك من تبعه من أصحابه، ونسبة هذا العيد إلى الأئمة كذب وافتراء، ولا سند لهم في ذلك (?).وإنهم أوجبوا تعظيم النيروز قال ابن فهد (?) في (المهذب) (?): " إنه أعظم الأيام" (?)، وهو كذب وليس له أصل في الدين، وقد صح عن الأمير لما جاءه في هذا اليوم شخص بحلوى فسأله عن الموجب فقال: اليوم يوم النيروز، فقال: (121/ أ) " نيروزنا كل يوم " (?).وأنهم يجوزون السجود (?) إلى السلاطين الظلمة، مع أن السجود لغير الله تعالى لا يجوز.
¤غرائب فقهية عند الشيعة الإمامية لمحمود شكري الألوسي