المبحث الخامس: طعن الشيعة الإمامية في الإمام مالك رحمه الله: جاء في (الصراط المستقيم) للبياضي أن جعفر بن أبي سليمان ضرب مالكاً وحلقه وحمله على بعير، وروي أنه كان على رأي الخوارج، فسئل عنهم فقال: ما أقول في قوم ولونا فعدلوا فينا؟ (?). ويقول التيجاني: (وهذا مالك قد ابتدع مذهباً في الإسلام) (?).
وهذا من الظلم البين، فلقد اشتهر مالك بأنه إمام السنة وقامع البدعة.
وعلم مالك ومعرفته بالسنة الشريفة يكذب كل هذا.
¤موقف الشيعة الاثني عشرية من الأئمة الأربعة لخالد بن أحمد الزهراني