على الإمام إن رأى من مسلم بدعة أن يعاقبه بما يراه مناسبا، ولكن لابد من تقديم البيان للحق، وإيضاح وجه الخطأ حتى لا يكون للمبتدع حجة. عن علقمة (?) قال: سمعت عليا على المنبر فضرب بيده على منبر الكوفة يقول: "بلغني أن قوما يفضلوني على أبي بكر وعمر، ولو كنت تقدمت في ذلك لعاقبت فيه، ولكني أكره العقوبة قبل التقدمة، من قال شيئا من هذا فهو مفتر، عليه ما على المفتري. إن خيرة الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر، وقد أحدثنا أحداثا يقضي الله فيها ما أحب" (?).
¤موقف الصحابة من الفرقة والفرق لأسماء السويلم - ص529 - 530