وعند تفسير قوله تعالى: وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ [البقرة:23] يتحدث عن المعنى ـ وهو متصل بالولاية كسائر الآيات ـ ثم يتحدث عن معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم، ومعجزات الإمام علي، ومن هذه المعجزات التي ذكرها: الغمامة التي أظلت الرسول الكريم في تجارته للشام، وكان مكتوباً عليها " لا إله إلا الله محمد رسول الله، أيدته بعلي سيد الوصيين، وشرفته بأصحابه الموالين له ولعلي ولأوليائهما، والمعادين لأعدائهما " (?).ومنها: تسليم الجبال والصخور والأحجار على الرسول صلى الله عليه وسلم، وتبشيره بوصيه وباب مدينة علمه علي بن أبي طالب (?).ومنها: أن شجرتين تلاصقتا ليقضي الرسول حاجته، وأن نظير هذا كان لعلي بن أبي طالب لما رجع من صفين، حيث تلاصقت شجرتان كان بينهما أكثر من فرسخ (?).

¤مع الشيعة الاثني عشرية في الأصول والفروع لعلي السالوس - ص485

طور بواسطة نورين ميديا © 2015