علمنا كيف أن الصحابة رضي الله عنهم عمدوا إلى إظهار النصوص النبوية الذامة للخوارج، وصرحوا بأنهم المرادون بهذه النصوص، وهم في كل ذلك يحذرون الناس من مسلكهم، ويبينون لهم سوء فعلتهم من قتل المسلمين وترويع الآمنين. يقول ابن عباس رضي الله عنهما محذرا من الخوارج: "كلام الحرورية ضلالة" (?).