فتعجلت على بعير لى قطوف (?) فلحقنى راكب من خلفى، فنخس بعيرى بعنزة (?) كانت معه فانطلق بعيرى كأجود ما أنت راء من الإبل فالتفت فإذا النبى صلّى الله عليه وسلّم فقال: «ما يعجلك؟» قلت: كنت حديث عهد بعرس. قال: «بكرا أم ثيبا؟» قلت: ثيب. قال: «فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك؟» قال: فلما ذهبنا لندخل قال: «أمهلوا حتى تدخلوا ليلا- أى عشاء- لكى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة (?) » (?) .
[101] عن سعيد بن يسار أنه قال: «كنت أسير مع ابن عمر بطريق مكة، قال سعيد فلما خشيت الصّبح نزلت فأوترت ثم أدركته فقال لى ابن عمر: أين كنت؟ فقلت له: خشيت الفجر فنزلت فأوترت، فقال عبد الله: أليس لك فى رسول الله صلّى الله عليه وسلم أسوة؟ فقلت:
بلى والله، قال: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم كان يوتر على البعير» (?) .
[102] فى سنن أبى داود والنّسائى وابن ماجه عن عبد الله بن عمرو رضى الله تعالى عنهما-: أن النبى صلّى الله عليه وسلم قال: «إذا تزوج أحدكم امرأة، أو اشترى جارية، أو غلاما أو دابة فليأخذ بناصيتها وليقل: