نغدر بهم» قال: فوثب إليه عمر بن الخطاب مع أبى جندل فجعل يمشى إلى جنبه وهو يقول: اصبر يا أبا جندل، فإنما هم المشركون، وإنما دم أحدهم دم كلب.. الحديث» (?) .
[605] عن حمزة بن عبد الله عن أبيه قال: كانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر فى المسجد زمان رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فلم يكونوا يرشون شيئا من ذلك (?) .
[606] عن ابن أبى أوفى قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «الخوارج كلاب النار» (?) .
[607] عن أبى غالب قال: لما أتى برؤس الأزارقة (?) فنصبت على درج دمشق جاء أبو أمامة، فلما راهم دمعت عيناه، فقال كلاب النار، ثلاث مرات، هؤلاء شر قتلى قتلوا تحت أديم السماء، وخير قتلى قتلوا تحت أديم السماء الذين قتلهم هؤلاء. قال: فقلت: فما شأنك دمعت عيناك؟! قال: رحمة لهم، إنهم كانوا من أهل الإسلام. قال:
قلنا: أبرأيك قلت: هؤلاء كلاب النار، أو شىء سمعته من رسول الله صلّى الله عليه وسلم؟ قال: إنّى لجرئ! بل سمعته من رسول الله صلّى الله عليه وسلم غير مرة ولا ثنتين ولا ثلاث. قال: فعدّ مرارا (?) .