2- الفحل

(أ) الفحل فى اللغة:

الفحل: الذكر من ذى الحافر، والظلف، والخف، وغير ذلك من ذى الروح، وجمعه أفحل، وفحول، وفحولة، وفحال، وفحالة.

وجاء فى المعجم الوسيط: هو الذكر القوى من كل حيوان، والجمع: فحول وأفحل.

ومن الأمثال المستحسنة قولهم: «ذلك الفحل لا يقدع أنفه» .

وقد تمثل به ورقة بن نوفل فى النبى صلّى الله عليه وسلم حين خطب خديجة بنت خويلد رضى الله عنها.

ويقال: بل تمثل به أبو سفيان بن حرب حين خطب النبى صلّى الله عليه وسلم ابنته أم حبيبة رضى الله عنها.

قال العسكرى: وأصحاب الحديث يروونه: «الفحل لا يقرع أنفه» بالراء.

ويقال: قدع أنفه. بالدال. عن كذا؛ أى: منع.

وقالوا: «الفحل يحمى شوله معقولا» .

والشّول: النوق التى جف لبنها، وارتفع ضرعها، وأتى عليها من نتاجها سبعة أشهر أو ثمانية، والشول: جمع على غير قياس. و «معقولا» نصب على الحال؛ أى: أن الحر يحتمل الأمر الجليل فى حفظ أهله وحريمه، وإن كانت به علة.

(ب) طبائع الفحل:

فيه قوة، وقال البخارى فى الجهاد، وقال راشد بن سعد: كان السلف يستحبون الفحولة من الخيل، لأنها أجرى، وأجرأ؛ أى أسرع وأجسر.

(ج) من أحكام الفحل:

أن من غصب فحلا وأنزاه على شاته، فالولد للغاصب، ولا شىء عليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015