[23] عن أبى هريرة حين قال رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-:

«لا عدوى ولا صفر ولا هامة» (?) فقال أعرابى: يا رسول الله. فما بال الإبل تكون فى الرّمل كأنّها الظّباء فيجئ البعير الأجرب فيدخل فيها فيجربها كلّها؟ قال: «فمن أعدى الأوّل» (?) .

[24] عن عمران بن حصين قال: كانت ثقيف حلفاء لبنى عقيل فأسرت ثقيف رجلين من أصحاب رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- وأسر أصحاب رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- رجلا من عقيل وأصابوا معه العضباء (?) فأتى عليه رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- وهو فى الوثاق قال: يا محمد، فأتاه فقال: «ما شأنك؟» فقال: بم أخذتنى، وبم أخذت سابقة الحاجّ (?) ؟ فقال- إعظاما لذلك- أخذتك بجريرة (?) حلفائك ثقيف. ثم انصرف عنه فناداه فقال: يا محمد، يا محمد وكان رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- رحيما رقيقا، فرجع إليه فقال: «ما شأنك؟» قال: إنى مسلم. قال: «لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح (?) ، ثم انصرف فناداه: يا محمد يا محمد..

طور بواسطة نورين ميديا © 2015