[20] عن زيد بن خالد- رضى الله عنه- قال: جاء رجل إلى رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- فسأله عن اللّقطة فقال: «اعرف عفاصها ووكاءها (?) ثم عرّفها سنة، فإن جاء صاحبها وإلا فشأنك بها» .
قال: فضالة الغنم؟ قال: «هى لك أو لأخيك أو للذّئب» . قال:
فضالة الإبل؟ قال: «ما لك ولها؟ (?) معها سقاؤها وحذاؤها، ترد الماء وتأكل الشجر حتى يلقاها ربّها» (?) .
[21] عن زهدم قال: كان بين هذا الحىّ من جرم وبين الأشعريين ودّ وإخاء، فكنّا عند أبى موسى الأشعرىّ، فقرّب إليه طعام فيه لحم دجاج، وعنده رجل من بنى تيم الله، أحمر كأنّه من الموالى، فقذزته، فحلفت ألااكله. فقال: قم فلأحدثنّك عن ذاك، إنى أتيت رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- فى نفر من الأشعريين نستحمله فقال:
«والله لا أحملكم، وما عندى ما أحملكم عليه» فأتى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بنهب إبل (?) ، فسأل عنا فقال: «أين النّفر