2- العجل

(أ) العجل [في اللغة] :

ولد البقرة، والجمع: العجول، ويقال فى المفرد: عجّول، والجمع:

العجاجيل، والأنثى: عجلة، وبقرة معجل؛ أى: ذات عجل.

وقيل: سمى عجلا لاستعجال بنى إسرائيل عبادته، وكان مدة عبادتهم له أربعين يوما، فعوقبوا فى التيه أربعين سنة فجعل الله كل سنة فى مقابل يوم.

(ب) الحكم الفقهى:

ولد البقرة حلال أكله، وهو من أطيب اللحوم.

(ج) ما ورد فيه من الأحاديث الشريفة:

[411] عن عبد الله بن عمر قال: ما سمعت عمر لشىء قط يقول إنى لأظنه كذا إلا كان كما يظن.. بينما عمر جالس إذ مرّ به رجل جميل، فقال عمر: لقد أخطأ ظنى (?) ، أو إن هذا على دينه فى الجاهلية (?) ، أو لقد كان كاهنهم، علىّ بالرجل.. فدعى له، فقال له ذلك (?) .. فقال: ما رأيت كاليوم استقبل به رجل مسلم.. قال: فإنى أعزم عليك إلا ما أخبرتنى.. قال: كنت كاهنهم فى الجاهلية. قال:

فما أعجب ما جاءتك به جنّيّتك؟ قال: بينما أنا يوما فى السوق، جاءتنى أعرف فيها الفزع (?) ، فقالت: ألم تر الجن وإبلاسها، ويأسها من بعد إنكاسها (?) ، ولحوقها بالقلاص وأحلاسها.. قال عمر: بينما أنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015